قراصنة أم البواقي
قراصنة أم البواقي
قراصنة أم البواقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراصنة أم البواقي

تلقى به كل ما أنت بحاجة لمعرفته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اختيار الزوجة الصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samsouma dj
Admin
samsouma dj


عدد المساهمات : 106
نقاط : 309
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
العمر : 37
الموقع : djasma.ahlamontada.com

اختيار الزوجة الصالحة Empty
مُساهمةموضوع: اختيار الزوجة الصالحة   اختيار الزوجة الصالحة I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 5:14 pm

أعظم غراس يغرسه الإنسان هو: الولد وهذا الغراس يحتاج إلى ثلاثة أشياء*إلى أرض خصبة * وإلى عامل جيد *وإلى ماء عذب وهنا يشترط في الأرض- والمقصود بها المرأة- أشياء أولها ومحور ارتكازها هو الدين وأن النبي صلى الله عليه وسلم حض على اختيار ذات الدين فقال فاظفر بذات الدين تربت يداك
ولا مانع أن تضم صفة أو صفتين أو أكثر إلى الدين لقوله صلى الله عليه وآله وسلم( تنكح النساء لأربعة لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)
فذات دين جميلة أفضل من ذات دين فقط , وذات دين وجميلة وغنية أفضل من ذات دين جميلة فقط وهكذا..ثم نحن نذكر اليوم صفتين ذكرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث معقل ابن يسار الذي رواه النسائي وأبو داوود قال عليه الصلاة والسلام ( تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) الودود الولود , انظر لهذا الجمع , إن هناك ارتباطا قويا جدا بين الود وبين ولادة المرأة , إن الرجل قد يحب المرأة لأجل أولادها و يحب الأولاد لأجل أمهم , والعلاقة بين الرجل والمرأة إذا أنجب منها الولد أقوى وأمتن من العلاقة بين الرجل وامرأة لا ينجب منها ولذلك جمعهما معا الودود الولود الودود كثيرة الود , عروب , محبة لزوجها لا تنغصه ولا تكدر هو إنه ليطول عجبي أن تدفع المرأة زوجها دفعا إلى العمل فترة وفترتين وثلاث ويأتي الرجل في آ خر اليوم يشتكى مفاصله ويشتكى ظهره ويشتكى صداعا في رأسه ومع ذلك لاترضى المرأة . أي ود هذا!! وأي وفاء!!
كيف تسعد المرأة بحياتها وهى ترى إلفها يعانى هذه المعاناة؟! ولا تعيش معه على ذات يده!
إن النبي عليه الصلاة والسلام امتدح نساء قريش كما رواه الشيخان من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد و أرعاه على زوج في ذات يده)
لذلك كن خير النساء ..تريد أن تعرف المرأة الودود ؟ فاعتبر بحال خديجة رضي الله عنها , سيدة النساء في الصحيحين من حديث عائشة و ذكرت بدء الوحي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث في غار حيراء ولما جاءه الملك و قال له اقرأ قال ما أنا بقارئ وهز هزا عنيفا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى داره يرجف فؤاده وقال زملوني زملوني وقال لخديجة لقد خشيت على نفسي قالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا وفي رواية وقعت في بعض روايات صحيح البخاري : قالت كلا والله لا يحزنك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتقرى الضيف وتساعد الضعيف وتعين على نوائب الحق فانظر لكمال عقلها وصدقها وحسن مواساتها لزوجها أما كمال عقلها فلأن الإنسان إذا أصابه ا لروع والفزع احتاج أن يذكره أحد بمآثره , ومن أمثلة ذلك ما رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن شماسة المهرى رحمه الله قال: دخلنا على عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت فلما رآنا حول وجهه إلى الجدار وبكى طويلا فأقبل عليه ابنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه وقال يا أبت ألم يبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وكذا؟
فواساه وذكره بالبشارات وهو بين يدي الموت, فإن هذا أدعى أن يطمئن قلبه , فلما سمع ذلك أقبل عليهم فقال : لقد رأيتني على أصداق ثلاث أى على ثلاث مراحل في حياتي لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا إلىّ من النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحب إلىّ من أن أكون استمكنت منه فقتلته فلئن مت على هذا الحال لكنت من أهل النار ثم أسلمت فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابسط يدك فلأبايعك فبسط يده فقبضت يدي قال (مالك يا عمرو؟) قلت أردت أن أشترط قال تشترط بماذا؟) قلت أشترط أن يغفر لى قال يا عمرو ) أوما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله وأن الحج يهدم ماقبله وأن الهجرة تهدم ما قبلها ) قال فما كان أحد أحب إلى من النبي صلى الله عليه وسلم وما كنت أملأ عيني منه إجلالا له ولئن سئلت أن أصفه لكم ما استطعت ذلك لأنني ما كنت أملأ عينى منه إجلالا له فلئن مت على هذا الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ثم حدثت أشياء لا أدرى ما الله صانع بى وأيضا لما حضرت سفيان الثوري الوفاة رحمه الله انتفض وبكى فقال له عبد الرحمن بن مهدي -تلميذه الوفي- قال:مالك؟ألست تقدم على الذي كنت تعبده؟ اسكن . فسكن فزع من الموت فذكره أنه قادم على الذي نفض له والذي كان يقوم الليالي له والذي كان يتحمل الهجير في الصيام له , هو مقدم عليه فلم الفزع؟ فذكره وما كان سفيان يغفل وقد قضى حياته كلها لله عز وجل , لكنه الفزع الذي ينسى الإنسان حلمه و يزيل عنه عقله , فإذا وقع المرء في مثل هذا الفزع احتاج إلى حسن المواساة..
رجع النبي صلى الله غليه وسلم يرجف فؤاده مما رأى وهو يقول( لقد خشيت على نفسي ) فقالت وصدرت ذلك بالقسم من قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم , قالت: كلا والله لا يخزيك الله أبدا ليس مثلك..واستدلت علىك ريم شمائله وجميل نعوته أنه لا يخزى .. إنك لتصل الرحم وتحمل الكل ..الكل : العالة.. يحمله حملا ..وتساعد الضعيف وتقرى الضيف و تعين على نوائب الحق فكيف تخزى؟
أيها الرجال أعينوا النساء على البر إن الصدق هو أقصر طريق للإقناع , كن رجلا في بيتك , لا تسقط من عين امرأتك بالكذب ولا بالخداع ولا بالمماراة ..الصدق أقصر طريق للإقناع .. إنك ترفع امرأتك رفعا إذا كنت على هذا المستوى , واعتبر بما رواه البخاري في صحيحه من حديث بن عباس - رضي الله عنهما ثم ذكر هجرة إبراهيم عليه السلام من الشام إلى مكة وقد حمل هاجر وابنها إسماعيل إلى مكة ولم يكن بها إنسي قط فحملها وتركها في مكة و رجع إلى الشام فنادته: يا إبراهيم .. يا إبراهيم.. فلم يلتفت ولم يرد.
ومضى فتركت ولدها ومضت تعدو خلفه حتى أدركته في عوالى مكة وقالت : يا إبراهيم إلى من تتركنا ؟ وليس بمكة إنسي فلم يرد عليها فقالت له آلله أمرك بهذا فقال :نعم فقالت رضيت بالله , ورجعت في مكة وحدها يمضى عليها نهار وليل ونهار وليل وهى وحدها قضت فترة طويلة .. ليس بمكة إنس استأنس به لما قالت له آلله أمرك بهذا؟ قال نعم وفي رواية لم يرد عليها و لكن أومأ برأسه أي نعم قالت: إذن لا يضيعنا , وفي رواية البخاري أيضا قالت رضيت بالله ..
الصدق .. صدق الرجل له أثر عظيم في استقامة المرأة , ما فسد نساؤنا إلا بعد أن فسد رجالنا , ما نشزت امرأة - في الغالب - إلا كان الرجل سببا في نشوزها لم يقم عليها بحق القوامة
نظرت خديجة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأت فيه رجلا أمينا, صادقا, وفيا ..كان كثير الثناء عليها بعد ما ماتت حتى قالت عائشة رضي الله عنها كما رواه البخاري وغيره : ما غرت على امرأة قط غيرتي على خديجة , يقول الإمام الذهبي رحمه الله : وهذا أعجب شيء أن تغار من امرأة ميتة ولا تغار من نسوة يشركنها فيه صلى الله عليه وسلم ..لا تغار من أم سلمة ولا تغار من أم حبيبة ولا من حفصة ولا من زينب وتغار من امرأة ميتة , وهذا من لطف الله بنبيه حتى لا يتكدر عيشه ..لا تغار من نظيراتها وتغار من خديجة .. لكثرة ما كان يذكرها ويثنى عليها , وكان يذبح الذبيحة فيقطعها أعضاء ويرسل إلى صدائق خديجة(صديقاتها) ..فقلت له يوما : كأن ليس في الدنيا امرأة إلا خديجة فقال لي إنها كانت وكانت وكان لي منها الولد) الودود الولود ..كانت وكانت يعنى جعل يثنى و يذكر شمائلها وفي مرة كما في صحيح البخاري استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة وكان صوتها يشبه صوت خديجة واستئذانها يشبه استئذان خديجة وذلك بعد موت خديجة رضي الله عنها بزمان ، استأذنت هالة بنت خويلد فلما سمع صوتها ارتاع لذلك .. يعنى فزع وهذا هو فزع الشوق , اللهفة وفي الرواية الأخرى :ارتاح لذلك وقال ( اللهم هالة) يعنى اللهم اجعلها هالة نفسا لاستئذان و نفس الصوت ..قالت عائشة : فغرت ..مجرد الصوت يذكره بها ..طريقة الاستئذان تذكره بها قالت : فغرت .. فقلت له:وما تفعل بعجوز حمراء الشدقين هلكت في الدهر أبدلك الله خيرا منها ما هذا الكلف؟ وما هذا الثناء؟ وما هذا الذكر المستمر؟
خيرا منها أي تقصد نفسها ..فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في خارج البخاري - قال: ( لا والله ما أبدلني الله خيرا منها , آمنت بى إذ كذبني الناس , و أعطتني إذ حرمني الناس , وواستني بمالها لما منعني الناس , ورزقني الله منها الولد إذ حرمني أولاد النساء)
فانظر إلى هذا الوفاء .. كثير الذكر لها كثير الثناء عليها , هي تستحق ذلك ..
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما من الرجال كثير , ولم يكمل من النساء إلا أربع : خديجة ومريم وفاطمة وامرأة فرعون ) أربعة في ملايين النساء منذ خلق الله آدم إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها
..أربعة فقط ..لها الشرف أنها تأخذ أجر كل مؤمنة إلا يوم القيامة , لأنها أول من آمنت مطلقا قبل أبى بكر الصديق , لأنها أول من علمت ببعثته صلى الله عليه وسلم وبأنه نبئ فآمنت به فلها أجر كل مؤمن يأتي إلى يوم القيامة , لأن النبي صلى الله عليه وسام قال : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ..) وهذه سنت سنة الإيمان , وقال صلى الله عليه وسلم مؤكدا لهذه القاعدة : ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها .. لأنه أول من سن القتل ..
ابن آدم الأول الذي قتل أخاه يحمل كفلا وتبعة من كل رجل قتل ظلما إلى قيام الساعة.. لماذا؟..هو أول من قتل واستن القاتلون به فيحمل هذه التبعة , كذلك الذي يسن خيرا وينشر الدين والعلم والسنة في بلد ليس فيها شيء من ذلك له أجر الدعاة إلى هذا الدين إلى يوم القيامة ..
كذلك خديجة آمنت به إذ كذبه الناس ..هذه هي الودود صاحبة الدين المتين , الودود العروب المحبة لزوجها قال الله تعالى ( الرجال [الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا] {النساء:34}ثم ذكر صنفي النساء - أمام هذه القوامة - [فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ] {النساء:34} هذا هو الصنف الأول [وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ]
الصنف الثاني [فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا] ..أي اللواتي لايهدرن قوامة الرجل ويطعن أزواجهن ووصفهن بذلك وصدر وصفهن بالفاء العاطفة التي تفيد الترتيب مع سرعة المبادرة .. فالصالحات : أي يمتثلن مباشرة إذا أمر الزوج بالمعروف وفي قدر الاستطاعة ..
فالصالحات قانتات : أي طائعات لربهن , والمرأة التي تعصى ربها سهل عليها أن تعصى زوجها ..كيف تطيع زوجها وقد نشزت على ربها , لذلك ذكر أول صفة فيها تستقيم فيها بقية الصفات بعد ذلك : قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ..تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية فسئل : من خير النساء يا رسول الله ؟قال التي إذا نظرت إليها سرتك , وإذا أقسمت عليها أبرتك , وإذا غبت عنها حفظتك فينفسها ومالك(حافظات للغيب (:أي لغيبة أزواجهن ..إذا غاب الزوج تحفظ ماله وتحفظ عرضه ..
إذا نظرت إليها سرتك : وهذا ليس المقصود به جمال الوجه , إنما المقصود به جمال الروح .. هناك نساء يعشقن النكد .. لا يرى الرجل منهن إلا تكشيرة الوجه , تكشيرة الوجه الدائمة التي تنبئ عن عدم الرضا , إذا نظرت إليها سرتك .. دائمة البشر و الابتسام , أول ما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت إليها وحازتها , وتظل قلقة إلى أن تعود فإذا ما عدت ارتاحت و سكنت .. هذا هو معنى إذا نظرت إليها سرتك ,, وإذا أقسمت عليها لا تحنثك في يمينك أبدا مهما كان الذي حلفت عليه شاقا عليها .. هذه هي خير النساء ..التي يجمعها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :الودود . كثيرة الود , دائمة البشر ....
فالصالحات قانتات حافظات للغيب .. يدخل في قوله تعالى ( حافظات للغيب) أن تحفظ المرأة غيب زوجها فلا يطلع عليه أحد .. نساء اطلعن على بعض عورات الأزواج من فعل المعاصي فإذا غضبت تفشى كذلك وهى تشتكى وتقول إنه يفعل كذا وكذا وكذا وتعدد ما غاب عن الناس ..لماذا تفضحين زوجك عند الخلاف؟لا يقال هذا الشيء إلا بحضرة القاضي أو المفتى بشرط أن يكون لهذا القول تأثير في الحكم .. إذا لم يكن له تأثير في الحكم فلا يجوز للمرأة أنتفشى سر زوجها .
كأن تشتكى امرأة زوجها .. لماذا تشتكين زوجك؟ تقول إنه ينظر للنساء ويعاكسهن , فلماذا تفشين هذه الخصلة؟! .. هي لا تؤثر في الحكم ..أو إنه يفعل كذا ..تأتى بأشياء لا يعلمها الناس ... فلا يجوز للمرأة أن تفشى سر زوجها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djasma.ahlamontada.com
 
اختيار الزوجة الصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قراصنة أم البواقي  :: منتديات الأسرة السعيدة :: منتدى الحياة الزوجية-
انتقل الى: